هذا الدين لم يصلنا على طبق من ذهب وإنَّما على طبق من تَعَبٍ !
لقد وصلنا على أجساد الصحابة التي نخَرَتْها الرماح، وقطعتها السيوف !
وصلنا على نهر من دمائهم، وجبال من أشلائهم ! ..وصلنا بأموالهم، وهجرتهم، وجهادهم، وثباتهم! ..
وهذه ثلاثمئة رسالة من الصحابة، اخترت أن تكون شاملة كل مناحي الحياة في العلاقات والمعاملات، والحب، والزواج والعائلة، والجيران، والعمل، والأصحاب ربطتها بالواقع، وأنزلتها منزل التطبيق، هؤلاء الصحابة لم يُصلحهم الزمان ولا المكان هؤلاء هم الذين أصلحوا الزمان والمكان.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.