كي لا ننسى: قرى فلسطين التي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها
وليد الخالدي
يتضمن هذا المرجع الشامل والأول من نوعه، الذي استغرق إعداد أبحاثه المعمقة خمسة أعوام كاملة، واقتضى تضافر جهود ثلاث مؤسسات وفرق من الباحثين، وصفاً تفصيلياً دقيقاً لِـ 418 قرية فلسطينية دمرتها إسرائيل، عمداً، وأجلت سكانها عنها خلال حرب 1948. ويقدم، من خلال مداخلاته المصنفة، بيانات إحصائية، ولمحة تعريفية طوبوغرافية وتاريخية واقتصادية، عن كل قرية من تلك القرى عشية حرب 1948. ثم يبين ظروف وقوعها تحت الاحتلال العسكري الصهيوني، والمصير الذي آلت إليه، لينتقل بعد ذلك إلى عرض الوضع الراهن للموقع الذي كانت تقوم عليه القرية، بما في ذلك المستعمرات الاستيطانية التي أقيمت على أرضه. ويحتوي المرجع على مجموعة كبيرة من الصور والخرائط والملاحق، كما يتصدره مقدمة تحليلية بقلم وليد الخالدي، المؤرخ العربي الأبرز لحرب 1948، يعرض فيها أوضاع سقوط الريف الفلسطيني في يد الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عرض تحليلي أشمل لمجريات الحرب، ولتطورات القضية الفلسطينية بمعطياتها وعواملها المتفاعلة.
وليد الخالدي، مؤرخ ومرجع في القضية الفلسطينية. ولد في القدس سنة 1925، وتخرج من جامعتي لندن وأكسفورد. عمل أستاذاً في جامعة أكسفورد، والجامعة الأميركية في بيروت، وجامعة هارفرد، وزميلاً باحثاً في جامعة برنستون، وزميلاً باحثاً متقدماً (Senior Research Fellow) في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد طوال الفترة 1982-1996. وهو عضو منتخب في الأكاديمية الأميركية للآداب والعلوم. كما أنه عضو مؤسس في مؤسسة الدراسات الفلسطينية وأمين سرها منذ تأسيسها سنة 1963. أسس الخالدي مجلس أمناء أصدقاء المكتبة الخالدية في القدس، وهو أحد مؤسسي الجمعية الملكية العلمية في عمّان، وجمعية التعاون الفلسطينية. كتب الخالدي كثيراً بالعربية والإنكليزية في الشؤون العربية والدوليــة. وقد ظـهرت مقــالاته فـي Foreign Affairs; Politique Etrangère; The New York Times وغيرها، وكذلك في كبريات الصحف العربية. ونال العديد من الجوائز على مساهماته الأكاديمية المتميزة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.