رواية الزهير | تأليف: باولو كويلو

40.80

رواية الزهير للكاتب : باولو كويلو:

  • “تدعى إستير، هي مراسلة حرب عادت لتوّها من العراق بسبب الاجتياح الوشيك لتلك البلاد
  • في الثلاثين من العمر، متزوجة، لا أولاد لها. هو رجل مجهول الهوية
  • ما بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، ذو بشرة داكنة
  • وملامح كملامح أهل منغوليا. شوهد الإثنان معاً لآخر مرة في مقهى في شارع
  • فوبور سانت أونوريه. أخبرت الشرطة أنهما التقيا من قبل
  • لكن لا يعرف أحد كم من المرّات: لطالما قالت إستير إن الرجل
  • الذي ستر هويته الحقيقية خلف اسم ميخائيل، كان شديد الأهمية
  • غير أنها لم تشرح قط إن كان مهما لمهنتها كصحافية، أم لشخصها كامرأة
  • بدأت الشرطة تحقيقاً رسمياً، طرحت نظريات مختلفة –خطف، ابتزاز، خطف أفضى إلى جريمة قتل-
  • لم تجاوز أي منها حدود الاحتمال، لأن إستير، بعملها في البحث عن المعلومات
  • كانت عرضة للاتصال المتكرر من أشخاص يرتبطون بوحدات إرهابية
  • اكتشفت الشرطة أن الأسابيع السابقة لاختفائها شهدت سحباً منتظماً لمبالغ مالية من حسابها المصرفي
  • شعر المسؤولون عن التحقيق أن هذا المال ربما كان دفعات مسددة لقاء المعلومات
  • لم تأخذ معها بدلات ملابس، لكن من الغرابة بمكان أنه لم يعثر على جواز سفرها
  • هو شاب مجهول، في مقتبل العمر، لا سجل عدلياً له، لا دلالة على هويته
  • وهي إستير، في الثلاثين من العمر، حائزة جائزتين عالمتين في الصحافة، وهي متزوجة
  • إنها زوجتي”. كعادته، يبدأ كويليو روايته ببراءة: كاتب شهير، تهجره زوجته بلا أي مبرر..
  • . وبدل أن يتابع حياته مع البديل، يسيطر عليه هاجس وحيد يؤرقه ويقض مضجعه:
  • “لم هجرتني زوجتي؟” بعد ذلك لا يعود أي شيء بريئاً: شلال من الأفكار الفلسفية العميقة ينحدر
  • أفكار شغلت ولا تزال تشغل البشرية جمعاء: كيف أن هاجساً ما ينتصب فجأة بوجه امرئ
  • يسيطر عليه فلا يلبث أن يغدو الهاجس كل شيء، ولا شيء سواه. وكيف أن الحرب، وحدها الحرب
  • تعري المشاعر الإنسانية الخبيئة بل تصل بها إلى أبعد مدى
  • وكيف إن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعبده
  • فيكرس نفسه وما له، وما ليس له في سبيلها، وتصبح هي مبرر استمراره وكفاحه
  • ولا يعود بإمكانه التوقف ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا؟ في الزهير يلبس المؤلف عباءة الحكيم
  • الذي يريد بنا أن نرى وليس أن ننظر فحسب
  • هو يدفع بقرّائه إلى الإجابة عن الأسئلة التي واجهها هو يوماً وأجاب عنها
  • إنها رواية عن الإنعتاق النفسي.

50 متوفر في المخزون

251
رواية الزهير | تأليف: باولو كويلو

50 متوفر في المخزون

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.