في “تحريات كلب” كما في “المسخ” و”المتحررة” و”المحاكمة” وكل ما كتب كافكا على وجه التقريب، سنواجه ذلك القلق المحتم لأن الرهبة المحلقة، فلا هي تتبدد ولا هي تنقض لتضع نهاية لعالم مجبول من فزع. وهي تنعكس على صدام جذرياً حتى التمزق حيث تنقض الموسيقى على الجرو الصغير في “التحريات” فتوشك أن تقضي.
وببساطة رأيت، وشاهد كيف لوكاتش، يحصر كافكا مواجهة العضوية لحياة البشر ممثلة في الطعام والجوانب الروحية ممثلة في الموسيقى، ويمضي بنا عبر تجاربه في استحضار الجوانب، فنوشك أن نحلق معه في سكون الغابة حيث مارس الصوم؟
وببساطة رأيت، وشاهد كيف لوكاتش، يحصر كافكا مواجهة العضوية لحياة البشر ممثلة في الطعام والجوانب الروحية ممثلة في الموسيقى، ويمضي بنا عبر تجاربه في استحضار الجوانب، فنوشك أن نحلق معه في سكون الغابة حيث مارس الصوم؟
المراجعات
Clear filtersلا توجد مراجعات بعد.